للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعبث به باللغو من الكلام. - وتبارد على الناس: تناولهم بالسخرية والعبث (بوشر).

انبرد: سُحِل بالمبرد (فوك).

استبرد: طلب البرد (تاريخ البربر ١: ١٥٣).

واستبرد فلاناً: استحمقه ووجده بارداً (معجم الأسبانية ٦٦).

بَرْدٌ: قر، قرس (الكالا).

ورثية، داء المفاصل (روماتيزُم) (دوماس، حياة العرب ٤٢٥) - وذات الرئة (شيرب، ديال) - وداء الزهري (هوست ٢٤٨) - وبرد العجوز: سبعة أيان تبدأ باليوم السابع من شباط (فبراير) يشتد فيها البرد صباحاً، ويتلبد فيها الجو بالغيوم، ويتساقط فيها المطر، وتعصف فيها الريح (فانسليب ص٣٥).

برد وسلام: لسان الحمل (المستعيني في مادة لسان الحمل، ابن البيطار ١: ١٣١).

بَرْدَة: واحدة البرد (المقري ٢: ٣٠٣، وهذا الشكل في مخطوطة الحُمَيْدي ص٤٣ ق).

وبُردة: شملة صوف من نسيج مصر (بوشر).

وتعريب (بردة الفارسية): ستارة توضع على الباب. (انظر: بُرْدة آخر المادة).

بُرْدَة: (انظر الملابس ص٥٩ وما يليها) إن البردة التي لبسها الرسول ثم كساها الشاعر كعب بن زهير قد أصبحت ملكاً لمعاوية فقد اشتراها من أسرة الشاعر بستمائة دينار (الثعالبي ثمار القلوب، مخطوطة رقم ٩٠٣، ص٩ ق؛ وأربعين ألف درهم، أبو الفداء ١: ١٧٠).

وقد أصبحت شعاراً من شعارات الخلافة ويطلق عليها اسم ((البردة)) استحساناً وتقديراً لها. (ابن الأثير ٩: ٤٤٢، ١٠: ٢٠، ١٣: ٤٢٨. أبو الفداء ٢: ٩٦، ٣: ١٦٠، ١٧٠).

ولما كانت عتيقة خلقة فقد ضرب بها المثل فقيل: أعتق من البردة، وأخلق من البردة. (الثعالبي ١: ١، فريتاج أمثال ٣: ١٣٩) وحين سقوط بغداد بيد المغول استولى عليها

<<  <  ج: ص:  >  >>