للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتنة: أقاقيا، أكاسيا. سنط. (بوشر).

فتان: مفتن، مثير الفتنة، مفسد، مشوش، (بوشر).

مفتان: مبالغة فاتن اسم فاعل من فتن بمعنى استهوى. بارع الجمال. (معجم مسلم).

• فتو وفتى: فأتي فلاناً: أخطره رسمياً بالحضور أمام القاضي. (لين من تاج العروس، الكامل ص٤٤٤).

أفتى. أفتاه في الأمر بأن: أبان المفتى الحكم في الأمر. (بوشر).

تفتى على: تفوق على، صار أفضل. (فوك).

تفتى لفلان: تسلم منه لباس الفتوة. (الفخري ص٣٧٠).

استفتى عن: تسلم منه لباس الفتوة. (فوك).

فتى: خادم مسجد. (ألكالا).

فتى: خصي. (فوك). وفي المغرب يسمى رئيس الخصيان في حرم الأمراء الفتى الكبير، ويسمى مساعده أو نائبه الفتى الصغير.

فتى: لص، قاطع طريق، نشال، شاطر. (انظرها في مادة عائق).

فتوى: حكم، وصفة الطبيب (حيان بسام) في الحديث عن الطبيب أعمى كان ولده يصف له بول مرضاه. فيهتدي منها إلى ما يهتدي إليه البصير ولا يخطي الصواب في فتواه ببراعة الاستنباط.

فتي: صغير السن. ولا يطلق على الحيوانات فقط بل يطلق على كل شيء فيقال مثلا: الفتى من الكروم أي الكرم الصغير السن الناشئ (ابن العوام ١٨٣:١).

فتوة: ملذات الشباب ومسراته. (المقري ٤٢٧:١) وانظر: (رايسكه في تعليقه على تاريخ أبي الفداء ١٨٠:٤) والانصراف إلى الملذات ففي رياض النفوس (ص٨٦ ق): تنسك بعد فتوة.

فتوة: تعنى بخاصة: السمو والشرف وكرم الأخلاق، والصفات السامية، وقد كانت الصفة الخاصة لآل الرسول (صلى الله عليه وسلم) ويشاركهم فيها بعض المشاركة من انضوى إلى هذه السلالة الجليلة صديقاً كان أم مولى.

والذين يتصفون بالفتوة يؤلفون أخوية وهي جمعية ونظام من نظام الفروسية (الكافليري). وحين يقبل في هذا النظام من هو جدير به يلبسونه أمام الجمهور سراويل يسمى سراويل الفتوة أو لباس الفتوة وهو رمز الفتوة والرجولية، وينتقل من الأب إلى الابن. ويسمى هذا الاحتفال اختصاراً أيضا: ألبس فلاناً الفتوة، أي لباس الفتوة، ثم يقدمن له كأساً يسمى كأس الفتوة. ومن حق الفتى أن يرسم على سلاحه صورة الكأس (وكان هذا هو الذي يفعلونه غالباً) أو صورة السراويل أو صورة الكأس وصورة السراويل معاً والقسم الذي يقسمه عضو الفتوة، من أكثر الأقسام قدسية. (أنظر تاريخ أبي الفداء ٢٤٤:٤) مع تعليقة رايسكه غير الشافية ص ٦٧٩، مملوك ١، ٥٨:١ - ٥٩، الملابس ص٣٩٨ - ٣٩٩ ابن جبير ص٢٨٢).

وكانت جمعية الفتوة تسمى في آسية الصغرى (الاخيَّة الفتيان) وكانت تضيف الغرباء وتمنع البغي والظلم وتتنكر للطغاة وتقبل أتباعهم (انظر رحلة ابن بطوطة ٢٦١:٢، ٢٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>