للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قبض وإمساك، عقل البطن. (بوشر).

انقباض: ضيق تضايق. ويقال: انقباض النفس: أي ضيق النفس وتضايق النفس.

ففي طرائف دي ساسي (١: ٢٤٢): وحين يقترب المسافر من المدينة يرى جدارا أسود كدر اللون وجوا مكفهرا فتنقبض نفسه وينفر انسه.

انقباض: لوعة، غم، ضيق الصدر. (بوشر). ففي بسام (٣: ٣٣و): لم يزل نافر النفس منقبض الأنس.

انقبض الرجل: اغتم، تكدر، أصبح مهموما مشغول البال قلقا.

ففي طرائف فريتاج (ص١٠٤) وحين سمع هذا البيت من الشعر وكان فألا سيئا وشؤما انقبض السلطان وتطير.

انقبض: وثق ب، ركن إلى، اتكل على. (بوشر).

منقبض: واثق بنفسه، متكل على نفسه، معتمد على نفسه. (بوشر).

منقبض في حاله: منكمش على ذاته. لا يبوح بأفكاره. (بوشر).

رجل منقبض في ذاته: منزو، منعزل، منفرد، بعيد عن الناس. (بوشر).

انقبض: ضد انبسط. ففي رياض النفوس (ص١٠٣ و): ثم سأله سؤال منبسط كيف حالكم يا أبا إسحاق فأجابه الشيخ جواب منقبض لأنه كان عارفا به.

وفي المقري (١: ٨٤٧) كثير الضحك والانبساط بعيد الانقباض.

الانقباض: اعتزال الناس والبعد عنهم والانفراد والزهد في الدنيا، ففي العبدري (ص١١٤ ق).

وكان هذا الرجل رحمه الله آية الزمان في التواضع وطلب الخمول والانقباض، وبعد هذا: كان إذا عرف موضعه انتقل عنه إلى موضع آخر لا يعرف.

وفي المقري (١: ٨١٧):

فلا تعذلوني في انقباضي فإنني ... رأيت جميع الشر في خلطة الناس

الانقباض: التعفف. ففي المقري (١: ١١٧): فقدم له الأمير كأس نبيذ فاظهر الانقباض وقال يا سيدي ما شربتها قط. وفيه (٣: ٧٥٤): فقلت لها إن المعنى الذي دعوتك لأجله لا يصلح مع البكاء بل مع الأنس وانشراح الصدر وزوال الانقباض ورفع الخجل (١: ٥٦٠، ٥٦٦) وفي كتاب الخطيب (ص١٩ ق): غرب في الوقار ومال إلى الانقباض.

وفيه (ص٢٣ و): من أهل الخير والعفاف والطهارة والانقباض. وفيه (ص٢٣ ق): كان على طريقة مثلى من الصمت والسمت والانقباض. وفيه في كلامه من أحد القضاة: واستظهر بانقباض عافاه عن الهوادة فرضيت سيرته. وفيه تحرف بصناعة التوثيق على انقباض.

انقبض: قلل مطالبه. ففي حيان (ص٦٧ ق). فخرج جميع البحريين نحو المرية ليلا فلما أشرفوا على المرية هابهم العلوج فانقبضوا والووا إلى المتاركة ودعوا إلى المفاداة والمبايعة.

انقبض إلى: أرى إلى المكان أمين. (أبو الوليد ص٦٣٥).

انقبض عن فلان: تحاشاه وتجنبه وفارقه ولم يزره ورفض كل علاقة به.

ففي كتاب ابن الحارث (ص٢٧٨): وكان سعيد بن حسان منقبضا عنه فقال له القاضي أبا عثمان مالك تنقبض عني فلا تأتيني فو الله ما أريد إلا الحق.

وفي رياض النفوس ٨٦: وكان الطلبة ينقبضوا عني (ينقبضون عني) من اجل ذلك الزي فليس هو زي طلبة العلم وأهله. وفي المقري (١: ٦١٨): وكان رجلا تقيا منقبضا عن السلطان أراده على القضاء فأبى.

ويقال: انقبض من أيضا. ففي أماري (ص

<<  <  ج: ص:  >  >>