للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جشم مؤوُنَةً: تكلف مشقة، ففي حيان (٢٧ ق): حين يدخل الأمير باب المسجد ويقصد إلى المقصورة كان على المصلين أن يقوموا له (فيجشم صلحاؤهم من ذلك مؤونة).

جشم على قلب فلان: ثقل عليه وآلمه، ففي حيان (٤١ ق): فارتفع من هذا الوقت ذكر سَوَّار وبَعُدّ صيتُه وجثم على قلوب أعدائه أهل الحاضرة وأخذَ بمخنقهم.

أجشم: أنظر جشم.

تجشَّم: تكلف على مشقة، يقال مثلا: أني أصير إليك (ولو تجَشَّمْت بين الطين والماء) (المقري ٢: ٥٢٠) ومعناها ولو تكلفت مشقة السير في طين الطريق وتحت ماء المطر.

وتجشم: احتمل صبر على، ففي لطائف الثعالبي (ص٣٦) تجشَموا ألَمَ العيون بّلذَّةِ الآذان. أي احتملوا النظر إلى قيح وجهه وصبروا عليه ليتلذذوا بسماع أشعاره ونشيده.

وفي عباد (٢: ٣٨. واأنظر ٣: ٢٤٥): ولم يتجشم المشقة إليهم أي لم يحتمل أو يتكلف عناء الذهاب إليهم.

وتجشَم، تحمل عناء فعله: ففي المقري (٢: ٥١٦) وقد صححه فليشر في تعليقه على المقري ص٨٢ (أنظر رسالة إلى فليشر ص٢١٩: ولا أتجشم تكليفه الدخول في تلك المسالك وقد ترجمها فليشر بما معناه: ولا أقصد إلى أن أحمله مشقة الدخول في تلك الطرق).

وفي المقري (١: ٢٤٥): وعزمنا على المرور أمام هذا الباب (لنرى تجشم الخليفة له). وإذا كان الضمير في له يعود إلى أبي إبراهيم يكون المعنى: لترى العناء الذي يتكلفه الخليفة له. وهذا فيما يظهر ما أراد المؤلف التعبير عنه. غير إنه أخطأ في التعبير لان الضمير يعود إلى كلمة (الباب) حسب قواعد العربية.

جِشم: أنظر ششْم.

جِشْمة: أنظر ششُمَة.

جشَّامَة: جشيم، وهو الغليظ اليدين (زيشر ١٢: ٧٢ وانظر ٨٠ رقم ٢٠).

• جَشْمَك: (من الفارسية جَشْمَك): حبوب سود تستعمل في مداواة أمراض العيون (ابن البيطار ١: ٢٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>