للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في "الأصلي"، بأنَّ أصل التواتر عندهم باطل. وظاهر الآية أنه شُبِّه للقاتلين لا لغيرهم، خلاف ما حكى ابن عطية.

{إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ}:

إن قلْت: الظن مضادٌّ للشك فلا يُستثنى منه؛ لا متصلا ولا منفصلا. قلت: يحتمل أنهم شكُّوا أولا ثم ظنوا، أو بعضُهم شك وبعضهم ظن، أو المرادُ الشكّ اللغويّ، وهو مطْلَقُ التردُّدِ الأعمّ من التساوي والترْجيح، فيُطلق على الظن.

<<  <  ج: ص:  >  >>