للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإعراب أبي حيان (وَمَنْ صَلَحَ) بأنه مفعول معه، يرد بأن الأول متبوع في الآية وهو في المفعول معه تابع، تقول: "جاء زيد مع عمرو"، فزيد تابع لعمرو. والمعنى في الآية أن من صلح من المذكورين تابع لمن اتصف بالموصولات الثلاث.

٢٤ - {فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}:

إما من قول اللَّه أو الملائكة.

٢٥ - {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ} الآية:

(مِنْ بَعْدِ) أبلغ من "بعد"، لدلالة "من" على قرب زمن نقضهم من زمن عهدهم.

وهذه الآية ترهيب، ولذا ذكر فيها ثلاثة؛ والآي المتقدمة ترغيب، وهي قوله (الذِينَ يُوفُونَ) إلى آخره.

<<  <  ج: ص:  >  >>