للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣ - {وَأُدْخِلَ}:

الواو إما للحال، وفيه حصولُ عذابٍ معنوي للظالمين مع عذابِهِم الحسي؛ أوْ للعطف، وقرَّرَ أبو حيان المعطوفَ عليه؛ أو للاستئناف.

ولَمَّا ذَكَرَ في الآية السابقة قِسْمَ الأشقياء البُعَدَاء، ذَكَرَ في هذه قِسْمَ الأتقياء السعداء.

وعطفُ العملِ على الإيمان يدُلُّ على مُغَايَرَتِه له، إلاّ النَّوافل ففيها خلافٌ للمعتزلة، فيُحتَمل أن تكون المرادةَ في الآية.

{بِإِذْنِ رَبِّهِمْ}:

يحتمل تعلقه بـ "خالدين"، وهو وجه زائد على ما قاله أبو حيان.

{سَلَامٌ}:

إما هذا اللفظُ أو معناه؛ ويؤخذ منه أحدُ القولين في الخروج به

<<  <  ج: ص:  >  >>