للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر أبو حيان في جزم (يُقِيمُوا) أوجها، منها أنه مجزوم بفعل مضمر، أي: "أقيموا يقيموا". واعترضه بلزوم الخلف في الخبر. وأجاب بأنَّه خطاب للمومنين، فيلزم من القول أن يقيموا. ورد بأن بعضهم لم يمتثل، ويجاب بأنَّ الخطاب لعباد خُصِّصُوا بالإضافة.

{وَلَا خِلَالٌ}:

مثله في البقرة (وَلاَ خُلَّةٌ)، وأثبت الخلة للمتقين في قوله (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ).

ويجاب بأنَّ الذي أثبت لهم في الآخرة عدم العداوة، وإنما الخلة بينهم في الدنيا ... وانظر الفخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>