للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالجوابُ أنهُ معلومٌ منْ حيثُ ذاتهُ فقط، مجهولٌ مِنْ حيثُ كونُهُ آمناً.

{وَبَنِيَّ}:

الواوُ إِمَّا عاطفةٌ وهو الأظْهرُ، أوْ بمعنى "مع" على أن ما بعدَها تابعٌ لِمَا قبلَها.

٣٦ - {رَبِّ إِنَّهُنَّ}:

إِعادةُ لفظِ "ربّ"، تطْريةٌ ودعاءٌ. وانظر أبا حيان في هذا الْجَمْعِ.

٣٧ - {إِنِّي أَسْكَنْتُ}:

أَكدَ بِـ "إنَّ" باعتبارِ نفسِه إلى أَنها رضيتْ بسُكنى وادٍ غيرِ ذي زرْعٍ، مَعَ أَنَّ الأصلَ. كراهةُ النُّفوسِ لذلكَ. وأما المُخاطَبُ وهو اللَّهُ تعالى فهو عالمٌ بذلكَ.

{عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ}:

يحتملُ كونه حالاً منَ النكِرَةِ الموصوفةِ. وذَكرَ أبو حيان وجهين: صفةٌ لـ "وادٍ"، أوْ بدلٌ.

{رَبَّنَا}:

<<  <  ج: ص:  >  >>