للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨ - {مَاذَا يَرْجِعُونَ}:

لًمْ يقلْ "ماذا يُجيبُونَ" معَ أَنَّ العادةً إتيان الرّسُلِ بجَوابِ الكتابِ لَا بمَا يرجع. والجوابُ أَنَّهما نسْبتانِ:

- نسبةٌ بينَ المبعوثِ إليهِ وبينَ الرسولِ.

- ونسبةٌ بينَ المبْعوثِ إليه وبينَ الباعثِ.

فالنِّسبةُ الأولى، التَّعبيرُ فيها "بمَا يرجعونَ". وهو المقصود في الآيةِ؛ لأنَّك تقولُ "رجع الرسول بالكتابِ".

٣٥ - {إِلَيْهِمْ}:

جمعُ الضمير معَ أن المرادَ سليمانُ، إِمَّا تعظيماً له لِدُخولِه في قولها (إِنَّ الملُوكَ)، أوْ ألْهمَها اللَّهُ تعظيمَهُ تشريفاً له.

{بِهَدِيَّةٍ}:

تنْكيرُها، لِعِظَمِهَا في زَعْمِهَا.

{فَنَاظِرَةٌ}:

يتَعينُ أنْ يكونَ بمعنى "متأخَرَةٌ".

<<  <  ج: ص:  >  >>