للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهذه أبياتُ شِعرٍ شِرْكية توضِّح ما تقدَّم:

• قال «التواجي المصري» داعياً النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - والعياذ بالله:

يَا رَسُولَ الإلهِ إنِّي ضَعِيفٌ ... فَاشْفِنِي أنْتَ مَقْصَدٌ لِلشِّفَاءِ

يَا رَسُولَ اللهِ إنْ لَمْ تُغِثْنِي ... فَإِلَى مَنْ تَرَى يَكُونُ الْتِجَائِي! (١)

• ويقول «أبو المواهب البكري» داعياً النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -!:

أقِلْنِي عَثْرةً عَظُمَتْ ... فإنِّي ضَاقَ بِي الْمَذْهَبْ

وخَلِّصْنِي وَخَصِّصْنِي ... بِسِرٍّ مِنْهُ لاَ أُسْلَبْ

أغِثْ يَا سَيِّدي لَهَفي ... وَإلاَّ مَنْ لَهُ أَذْهَبْ

وَقُلْ لِي أنتَ في جَاهِي ... فَلاَ تَخْشَ وَلاَ تَتْعَبْ

بِكَ اسْتَنْصَرْتُ فانصُرْنِي ... فَمَن تَنصُرْهُ لاَ يُغلَبْ (٢)


(١) «شواهد الحق» للنبهاني، ص (٣٥٢).
(٢) المصدر السابق، ص (٣٧٧).

<<  <   >  >>