للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لنفسه من ذلك حزنًا ونكدًا فأمر بترك تحديث من لا يحب بسبب ذلك. انتهى.

فصل

في ذكر أصدق الرؤيا

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أصدق الرؤيا بالأسحار» رواه الإمام أحمد والترمذي والدارمي وابن حبان في "صحيحه" والحاكم وصححه ووافقه الذهبي على تصحيحه. قال القاضي أبو بكر بن العربي في الكلام على هذا الحديث، وذلك لوجهين. أحدهما: فضل الوقت بانتشار الرحمة فيه. الثاني: لراحة القلب والبدن بالنوم وخروجهما عن تعب الخواطر وتواتر الشعوب والتصرفات. ومتى كان القلب أفرغ كان الوعي لما يلقى إليه. انتهى.

فصل

في ذكر أقصى المدة التي ينتهي إليها تأويل الرؤيا

عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: «كان بين رؤيا يوسف وتأويلها أربعون سنة» رواه ابن أبي شيبة وابن جرير والحاكم في "المستدرك"، وقال الذهبي في "تلخيصه": على شرط البخاري ومسلم.

وعن عبد الله بن شداد أنه قال: «كان بين رؤيا يوسف وتأويلها أربعون سنة» رواه ابن أبي شيبة وابن جرير. وفي رواية لابن جرير عن عبد الله بن شداد قال: «وقعت رؤيا يوسف بعد أربعين سنة وإليها ينتهي أقصى الرؤيا». وقال سعيد بن المسيب: آخر الرؤيا أربعون سنة، يعني في تأويلها. رواها ابن سعد في "الطبقات".

وقال ابن عبد البر في كتابه "بهجة المجالس" قال الزبير – يعني ابن بكار – حدثني أبو ضمرة أنس بن عياض قال: قيل لجعفر بن محمد: كم

<<  <   >  >>