للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شرح متن الآجرومية (٣)]

الشيخ/ عبد الكريم الخضير

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اقرأ:

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: "فالماضي مفتوح الآخر أبداً".

الماضي مفتوح الآخر أبداً، مبني على الفتح باستمرار، الفعل الماضي مبني، والأمر مبني، إذاً ما عندنا معرب من الأفعال إلا المضارع، ولذا قيل له: مضارع لأنه يضارع الاسم فيعرب مثله، الماضي: (ضرب)، مبني على الفتح باستمرار، طيب إذا اقترن بآخره ألف تثنية، أو واو جمع، أو نون نسوة، (ضربا، ضربوا، ضربنا)، وهو يقول: مفتوح الآخر أبداً، يرد على هذا وإلا ما يرد؟ (ضربوا، وضربنا)، هو في الأصل مبني على الفتح، إذا أردنا أن نقول: (ضربوا) ضرب: فعل ماضي مبني على الفتح، والواو فاعل مبني على الفتح منع من ظهور الفتحة انشغال المحل بحركة المناسبة التي هي الضمة، طيب (ضربا)، الحركة التي على الباء هي حركة المناسبة وإلا حركة الإعراب التي هي من أصل الفعل؟ ماذا نقول؟

طالب:. . . . . . . . .

طيب هو في الأصل (ضربَ) مفتوح.

طالب:. . . . . . . . .

كيف! الآن الباء مفتوحة، سواء جئنا بالألف أو حذفنا الألف، من الأصل مفتوحة، والفعل مبني على الفتح، وجئنا بالألف، الواو قلنا: الضمة لحركة المناسبة؟

طالب:. . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>