للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإقراره خالد بن الوليد (١) على أكل الضب (٢) متفق عليهما.


(١) هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي سيف الله تعالى وفارس الإسلام وقائد المجاهدين، أسلم سنة ثمان للهجرة وتوفي سنة ٢١ هـ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١/ ٣٦٦، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ١/١٧٢ الإصابة في تمييز الصحابة ٢/ ٩٨.
(٢) روى البخاري ومسلم عن أبي أمامة ابن سهل بن حنيف الأنصاري أن ابن عباس أخبره أن (خالد بن الوليد الذي يقال له سيف الله أخبره أنه دخل مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على ميمونة وهي خالته وخالة ابن عباس فوجد عندها ضباً محنوذاً قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد فقدمت الضب لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان قلما يقدم يده لطعام حتى يحدث به ويسمى له، فأهوى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الضب فقالت امرأة من النسوة الحضور: أخبرن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما قدمتن له، هو الضب يا رسول الله، فرفع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يده عن الضب، فقال خالد بن الوليد: أحرام الضب يا رسول الله؟ قال: لا ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه، قال خالد: فاجتررته فأكلته ورسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ينظر إلي) صحيح البخاري مع الفتح ١١/ ٤٦٤، صحيح مسلم مع شرح النووي ٥/ ٨٦.

<<  <   >  >>