للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: نسبوا إلى أم القرى، وهي مكة.

قوله: {بلى مَنْ أوفى بِعَهْدِهِ} الآية.

معناها ليس الأمر كما يقول هؤلاء من أنه ليس في أموال الأميين حرج لكن من أوفى بعهد الله وهي وصيته إياهم في التوراة من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به.

فالهاء في {بِعَهْدِهِ} تعود على الله جل ذكره.

ومعنى {وَاتَّقَى} أي: واتقى الشرك قاله ابن عباس وقيل: المعنى، واتقى الله ولم يكذب.

قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله}. . . الآية.

معنى الآية: إن الذين يستبدلون بعهد الله الذي عهد إليهم في كتابهم وبإيمانهم الكاذب عوضاً قليلاً أي: خسيساً من عرض الدنيا، {لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخرة} أي: لا حظ لهم فيها أي: لا نصيب {وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ الله} معناه: لا يكلمهم بما يسرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>