للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وثعلبة بن سعية، وأسيد بن عبيد وهم أخيار أهل الكتاب في الوقت، وأسلم معهم غيرهم فقال: من بقي من أحبار يهود: ما آمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - إلا شرارنا فأنزل الله الآية يفضل فيها من آمن منهم على من لا يؤمن.

وقال الحسن: إن قوله: {يَتْلُونَ آيَاتِ الله آنَآءَ الليل وَهُمْ يَسْجُدُونَ} يريد ما بين المغرب والعشاء.

وقال ابن مسعود: معناها ليس أهل الكتاب سواء وأمة محمد صلى الله عليه وسلم، القائمة يتلون آيات الله ويؤمنون بالله، ويفعلون كذا وكذا. قال مجاهد: قائمة عادلة.

وقال قتادة: قائمة على كتاب الله عز وجل وفرائضه وحدوده.

وقال ابن عباس: قائمة أي: مهتدية على أمر الله سبحانه مستقيمة.

وقال السدي: قائمة مطيعة. وقال الأخفش: من أهل الكتاب أمة (أي: ذو أمة) بمعنى: ذو طريقة حسنة.

وواحد آناء الليل اني: كقُنو وأقناء، وقيل واحد أني كمعي وأمعاء وحكى

<<  <  ج: ص:  >  >>