للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال " أفضل أخلاق المسلمين العفو ".

{والله يُحِبُّ المحسنين} أي: يحب من عمل بهذه الصفات. وعن الحسن أنه قال: {والكاظمين الغيظ} عن الأرقاء {والعافين عَنِ الناس} إذا ما جهلوا عليهم.

قوله: {والذين إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً} الآية.

هذا كله من نعت المتقين الذين أعدت لهم جنة عرضها السماوات والأرض. وروي عن جابر أنه قال: الفاحشة هنا: الزنا وكذلك (قال) السدي.

وقيل: هي كل فعل قبح [في] الشر [ع].

ومعنى {أَوْ ظلموا أَنْفُسَهُمْ}: فعلوا غير الذي ينبغي.

قال النخعي: الظلم من الفاحشة والفاحشة من الظلم.

ومعنى {فاستغفروا} أي: استدعوا الغفران من الله عز وجل وهو الستر على فعلهم {وَمَن يَغْفِرُ الذنوب إِلاَّ الله} أي: من يسترها على فاعلها إلا الله.

وقال عطاء بن أبي رباح: قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: " يا نبي الله، بنو إسرائيل

<<  <  ج: ص:  >  >>