للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حرمه من القمار والربا والبيوع الفاسدة.

وقيل: {عَن تَرَاضٍ} عن رضى من البائع والمشتري.

قوله: {وَلاَ تقتلوا أَنْفُسَكُمْ} أي: لا يقتل بعضكم بعضاً، وهو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ".

وقيل معناه: لا تتجروا في بلاد العدو فتغدروا بأنفسكم. وقرأ الحسن " ولا تقتّلوا " بالتشديد على التكثير.

{إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}، أي: رحمكم الله بأن حرم دماءكم، بعضكم على بعض.

قوله {وَمَن يَفْعَلْ ذلك عُدْوَاناً} الآية.

المعنى: ومن يقتل أخاه المؤمن اعتداء وظلماً {فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً}. وقيل: المعنى ومن يفعل ما قد حرم الله عليه مما ذكر في أول السورة إلى {وَمَن يَفْعَلْ ذلك عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً}.

<<  <  ج: ص:  >  >>