للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتباع الظن} فقتلوا من قتلوا على شك لا على يقين وعلم.

{وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً} أي: ما قتلوا لظنهم في المقتول أنه عيسى يقيناً، ولكنهم قتلوه على شك، فالهاء عائدة على الظن.

قال ابن عباس: المعنى ما قتلوه ظنهم به يقيناً.

وقال السدي: وما قتلوا أمره يقيناً أنه هو عيسى.

وقال الفراء: المعنى: ما قتلوا العلم به يقيناً.

وقيل المعنى: الذي شبه لهم إنه عيسى يقيناً، بل قتلوه على شك {بَل رَّفَعَهُ الله إِلَيْهِ} أي عيسى.

" ومن جعل الهاء تعود على العلم أو الظن أو النفس أو المشبه بعيسى وقف على يقيناً ".

" ومن جعلها تعود على عيسى وقف على قتلوه على النفي، ويكون يقيناً نعت لمصدر محذوف المعنى: قال هذا قولاً يقيناً ".

قال النحاس: إن قدرت أن يكون المعنى: " بل رفعه الله إليه يقيناً " فهو خطأ لأنه لا يعمل ما بعد بل فيما قبلها لضعف بل،. . . وكون الهاء تعود على عيسى قول خارج عن قول أهل التأويل.

وقال بعض أصحاب حمزة ": عيسى ابن مريم تمام. لأنهم لم يقروا بأنه رسول

<<  <  ج: ص:  >  >>