للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن زيد: " علمه أسماء ذريته كلهم ".

واختار الطبري أن يكون علمه أسماء ذريته والملائكة لقوله: {ثُمَّ عَرَضَهُمْ} ولم يقل " عرضها " ولا " عرضهن " / الذي هو لما لا يعقل.

وقيل: علمه اسم كل شيء ومنفعته ولماذا يصلح.

وقال القتبي: " علمه أسماء ما خلق في الأرض ".

وفي قراءة أُبي: " ثُمَّ عَرَضَها "، " يريد عرض الأسماء ".

وقوله " عَرَضَها " ولم يقل " عرضهم " يدل على أن الاسم هو المسمى، وهو مذهب أهل السنة. وفي قراءة عبد الله " ثُمّ عَرَضَهُنَّ " على التأنيث لما لا يعقل من الموات والأجناس.

/ وقال ابن عباس: " إنما عرض الأسماء على الملائكة ".

وعن ابن مسعود: " أنه إنما عرض الخلق ".

<<  <  ج: ص:  >  >>