للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بذكر الجناحين بين المعنيين.

ويكون " الطائر " عمل الإنسان اللازم له من خير وشر، ويكون " الطائر " من السعد والنحس، كقوله: {طَائِرُكُمْ عِندَ الله} [النمل: ٤٧]، فبين في الآية /. أنه الطائر الذي يطير بجناحيه، لا غير.

وقيل: معنى {(إِلاَّ أُمَمٌ) أَمْثَالُكُمْ} أي: خلقهم ودبّرهم ورزقهم وكتب آثارهم وآجالهم كما فعل بكم.

(و) قوله: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكتاب مِن شَيْءٍ} أي: قد دللنا على كل شيء من أمر الدين في القرآن، إما دلالة مشروحة، وإما جملة.

قال ابن عباس: " ما تركنا شيئاً إلاَّ قد كتبناه في أمِّ الكتاب "، يعني اللوح المحفوظ مما يكون وكان.

<<  <  ج: ص:  >  >>