للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن زيد: الإبلاس أشد من الاستكانة.

وروي عن النبي عليه السلام (أنه) قال: " إذا رأيتَ اللهَ يُعطي عبدهَ في دُنياهُ، فإنّما هو اسْتِدراجٌ "، يعطي: يوسع عليه دنياهُ وهو لا يقلع عن المعاصي، يدل على ذلك الحديث الذي بعده، " ثم تلا هذه الآية {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ} الآية.

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا رأيتَ اللهَ يعطي العِبادَ ما يشاءون على معاصيهم إياه، فإنما ذلك استدراج منه لهم "، ثم تلا الآية.

وقيل: الإبلاس: انقطاع الحجة والسكون.

وقيل: هو الندم والحزن على الشيء يفوت.

وقيل: هو الخشوع. وقال القتبي: " (مبلسون): يائسون ".

قوله: {فَقُطِعَ دَابِرُ القوم (الذين ظَلَمُواْ)} الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>