للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجعلت {فَيَكُونُ} للصور، أو على معنى: فيكون ما أراد، و {قَوْلُهُ الحق}: تمام حسن إن جعلت {يَوْمَ يُنفَخُ} نصب بقوله: {وَلَهُ الملك}. (ويقف على {وَلَهُ الملك}) إن نصبت {يَوْمَ يُنفَخُ}، بمعنى: واذكر. و {فِي الصور} وقفٌ إن جعلت {عالم الغيب} على معنى {هُوَ} فإن جعلته نعتاً ل {الذي} - أو على إضمار فعلٍ يدل عليه {يُنفَخُ} -، لم تقف على {الصور}.

وقد قرأ الحسن {عالم} بالخفض على البدل من الهاء في قوله {وَلَهُ}.

(قوله): {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ} الآية.

ألف {أَتَتَّخِذ} ألف تقرير وتوبيخ، لأنه كان قد علم أنه يتخذها.

والمعنى: واذكر يا محمد - في محاجتك قومك في أصنامهم - حجاجَ إبراهيمَ قومَه في باطل ما كانوا عليه من عبادة الأصنام، إذ قال لابيه آزر.

<<  <  ج: ص:  >  >>