للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طاعته ".

قوله: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ}.

إنما وُحِّد، وأتى بضمير الصلاة لأن المعنى قد عرف، وكانت الصلاة أولى لقربها و " لجمعها الخير "، ولأنها أقرب إلى الضمير.

وقيل: المعنى: وإن إجابة محمد صلى الله عليه وسلم لكبيرة، فالهاء تعود على إجابته / لأن الصبر والصلاة مما كان يدعو إليه ويأمر به.

ومعنى " كبيرة " ثقيلة شديدة، إلا على الخاشعين وإلا على الذين هدى الله.

والخاشع الخائف من الله. وأصله التواضع، والتذلل، والاستكانة.

وقيل: الهاء في " إنها " تعود على تولية الكعبة.

وقيل: تعود على الاستعانة ودل عليه " استعينوا ".

قوله: {عَلَى العالمين}.

<<  <  ج: ص:  >  >>