للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ}، أي: في ضلالة. وقيل: في جهل عن الحق والصواب.

{وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الكاذبين}، أي: في قوله: إني {رَسُولٌ مِّن رَّبِّ العالمين}، كان ذلك ظناً منهم ليس على يقين، فكفروا على الشك منهم. قال (لهم): {ياقوم لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ}، أي: ضلالة، أي: جهل، {ولكني رَسُولٌ مِّن رَّبِّ العالمين}.

وأصل السفة: رقة الحلم، والطيش. وَذُكِّرَ في قوله: {لَيْسَ}؛ لأنه مصدر، وهو بمعنى السفه، وقد فرق، أيضاً، بينه وبين الفعل.

ثم قال لهم: {أُبَلِّغُكُمْ رسالات رَبِّي}. أي: أؤدي إليكم أمر رببي ونهيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>