للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له: ما هذا؟ قال له: هدية. فقال له: اجلس فكل، فأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم فسأله سلمان عن أولئك الرهبان ما حالهم في الآخرة وقد كانوا يقولون: لو لحقناك لآمنا بك، فأنزل الله: {إِنَّ الذين آمَنُواْ} الآية. أي من مات على دين موسى وعيسى صلى الله عليهما وسلم فله أجره عند ربه.

وروي عن ابن عباس، وسعيد بن عبد العزيز أنها منسوخة نسختها: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران: ٨٥]. أي من لحق بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم فليس يقبل منه غير الإيمان.

وسميت اليهود يهوداً لقولهم: {إِنَّا هُدْنَآ إِلَيْكَ} [الأعراف: ١٥٦] أي تبنا ورجعنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>