للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المرحومة، التي جعلت فيها من الخير ما جعلت، قال: هم يا عيسى علماء حكماء، كأنهم أبنياء.

وذكر زيد أيضاً: أن موسى، عليه السلام، قال: يا رب، نبئني عن هذه الأمة المرحومة، قال: أمة محمد، (عليه السلام)، قال: نعم، قال: (هم) يا موسى يرضون منّي بالقليل من العطاء إذا أعطيتهم، وأرضى منهم بالقليل من العمل، أدخل أحدهم الجنة، أن يقول: لا إله إلا الله.

قال النحاس في معنى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}، أي: من دخل فيها، لَمْ تعْجِز عنه.

وقال ابن عباس: ومجاهد، وغيرهما: {لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ}، يعني أمة محمد، عليه السلام.

قال ابن جبير: لما قال الله، ( عز وجل) ، لموسى: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ}، قال

<<  <  ج: ص:  >  >>