للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عباس: " أحاطت الخطيئة هو أن يحبط ما له من حسنة بكفره ".

وقال قتادة: " الخطيئة هنا الكبيرة الموجبة للنار ".

وقال عطاء: " الخطيئة الشرك ".

وهذا القول يدل على أن السيئة الذنوب، فيصح أن يتوعد الله مَن أذنب الكبائر أو الصغائر ثم أضاف إلى ذلك الشركِ /، وهي الخطيئة بالتخليد في النار. ومن قرأ {خطيائته} بالجمع فهي الكبائر بلا اختلاف، والسيئة الشرك. وهذا الخطاب لليهود / مرتبط بما قبله.

قوله: {والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات} الآية.

أي: آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وعملوا بما جاء به، فهي عامة في جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم. قاله ابن عباس وغيره.

وقال ابن زيد: هي خاصة في محمد عليه السلام وأصحابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>