للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم مدحهم الله، عز وجل، فقال: {التائبون العابدون}، أي: هم التائبون.

وقال الزجاج: هو بدل. والمعنى: يقاتل التائبون.

وقال: والأحسن أن يرتفعوا بالابتداء والخبر محذوف، أي: لهم الجنة.

وفي قراءة عبد الله: {التائبون العابدون}، على النعت للمؤمنين، في موضع خفض، أو في موضع نصب على المدح.

وقيل: {التائبون} مبتدأ، وما بعدها إلى " الساجدين " عطف عليه، و {الآمرون} خبر الابتداء، أي: مرهم بهذه الصفة، فهم {الآمرون بالمعروف والناهون عَنِ المنكر

<<  <  ج: ص:  >  >>