للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي الأصنام، لا يضرهم ترك عبادتها، ولا تنفعهم عبادتها.

وقال الطبري: المعنى: " ولا تنفعهم عبادتها في الدنيا، ولا في الآخرة.

ثم قال عنهم: {وَيَقُولُونَ هؤلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ الله}: كانوا يعبدون الأصنام، رجاء أن تشفع لهم عند الله سبحانه.

ثم قال: (قل) - يا محمد - {أَتُنَبِّئُونَ الله بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السماوات وَلاَ فِي الأرض}: أي: أتخبرون الله بما لا يكون في السماوات، ولا في الأرض أن تشفع الآلهة لأحد.

{سُبْحَانَهُ وتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ}: أي تنزيهاً له وعلوّاً عن شركهم.

قوله: {وَمَا كَانَ الناس إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فاختلفوا} إلى قوله: {مِّنَ المنتظرين}

المعنى: ما كان الناس إلا أهل دين واحد، فافترقت بهم السبل.

{وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} أي: لولا أنه سبق في علمه ألا

<<  <  ج: ص:  >  >>