للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: للذين اتبعوني وآمنوا بي، فاستحقرتموهم، وقلتم، إنهم أراذلنا. " والخير هنا الإيمان بالله عز وجل.

{ الله أَعْلَمُ بِمَا في أَنْفُسِهِمْ}: أي: في ضمائرهم، واعتقادهم، وإنما لي منهم ما ظهر. {إني إِذاً لَّمِنَ الظالمين}: أي: إني ظالم، إن قلت لن يؤتيكم الله خيراً، وقضيت / على سرائرهم: نفى نوح صلى الله عليه وسلم، جميع هذا عن نفسه لئلا يتبعوه على ذلك.

{قَالُواْ يانوح قَدْ جَادَلْتَنَا}: أي: " قد خاصمتنا، فأكثرت خصامنا {فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ}: أي: بالعذاب، إن كنت صادقاً في قولك: إنك رسول (الله).

وقرأ ابن عباس رضي الله عن هـ: فأكثرت جَدَلَنا ". " والجدل " والجدال: المبالغة في الخصومة.

قال لهم نوح: إنما يأتيكم بالعذاب الله عز وجل.

{ وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ}: أي: لستم ممن يعجزالله، سبحانه، إذ جاءكم عذابه

<<  <  ج: ص:  >  >>