للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إليهم، فلما أتت الرسل بما قالت سُرَّت به، فضحكت.

وقيل: إنها إنما ضحكت من إبراهيم، لأنه كان صلى الله عليه وسلم يقوم بمائة رجل، فتعجبت من خوفه من نفر.

وقيل: ضحكت سروراً، حيث قالوا: لا تخف، لقد كانت خافت منهم.

وقوله: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَآءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ}: أي: من رفع " يعقوب " فعلى الابتداء، {وَمِن وَرَآءِ إِسْحَاقَ}: الخبر، والجملة في موضع الحال. أي: بشرناها بإسحاق، مقابلاً له يعقوب. وهو داخل في البشارة، فلا يوقف على إسحاق على هذه المعنى. ويجوز أن يرتفع بفعل دل عليه الكلام، / والمعنى: ومن وراء

<<  <  ج: ص:  >  >>