للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأكثر عجوزه، وقالوا: غلام، وجارية، فأدخلوا الهاء. ولفظ " جارية " مخالف لِلَفْظِ غلام. وقالوا: جمل وناقة، وكان الأصل ألا تدخل الهاء في هذا، وربما أدخلوا التأنيث في المذكر. قالوا: شيخ وشيخة، وغلام وغلامة، ورجل ورجلةٌ.

- والقسم الرابع: أن يكون الاسم واقعاً على المؤنث والمذكر، فيكون " بالهاء " كقولك: شاة وبقرة، وجرادة، وهذه الهاء فصل بين الواحد والجمع. وقولها: {إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} وإن في كون الولد من مثلي شيئاً عجيباً.

قوله: {قالوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ الله رَحْمَتُ الله وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البيت} - إلى قوله - {مَرْدُودٍ}.

والمعنى: قالت الرسل: أتعجبين من أمر / قضاء الله عز وجل فيك، وفي بعلك، {رَحْمَتُ الله وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ}.

ثم قال: {إِنَّهُ حَمِيدٌ}: أي: محمود على نعمه عليكم، وعلى غيركم. {مَّجِيدٌ}: أي: ذو مجد، وثناء، وقيل: معنى: {مَّجِيدٌ}: كريم، والمجد: الكرم،

<<  <  ج: ص:  >  >>