للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويجمع أوقاتها قوله: {فَسُبْحَانَ الله حِينَ تُمْسُونَ} / [الروم: ١٧]. يريد المغرب والعشاء الآخر / {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم: ١٧] يريد الصبح. {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: ١٨]. يريد الظهر {وَعَشِيّاً} [الروم: ١٨]. العصر. فأما قوله تعالى: {أَقِمِ الصلاة لِدُلُوكِ الشمس} [الإسراء: ٧٨]. فقال علي بن أبي طالب " دلوكها غروبها ". وهو قول ابن مسعود.

وروي عن ابن عباس: " دلوكها زوالها ". وقاله ابن عمر وأبو هريرة. {وَقُرْآنَ الفجر} [الإسراء: ٧٨] صلاة الصبح.

وقال قتادة: " {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشمس} [طه: ١٣٠]: هي صلاة الفجر {وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه: ١٣٠] صلاة العصر. {وَمِنْ آنَآءِ الليل} [طه: ١٣٠] صلاة المغرب والعشاء الآخرة.

وأجمع أهل العلم على أن أول وقت الظهر الزوال.

<<  <  ج: ص:  >  >>