للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غيضة.

ثم قال تعالى ذكره {وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ}.

أي: أن أصحاب الأيكة وقوم لوط لفي كتاب كتبه الله.

وقيل: المعنى: وإن الموضعين اللذين هلك فيهما قوم لوط وقوم شعيب، لبطريق واضح يأتم به الناس في أسفارهم ويعاينونه.

وروى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تدخلوا [على] هؤلاء القوم المعذبين يعني أصحاب الحجر، إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم] ما أصابهم ".

[وقيل: المعنى وإن لوطاً وشعيباً لبطريق من الحق يؤتم به أي: على طريق واضح من الحق].

<<  <  ج: ص:  >  >>