للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ظلمهم أهل مكة وأخرجوهم من ديارهم، حتى لحق طوائف منهم بالحبشة ثم بوأهم الله [ عز وجل] المدينة بعد ذلك، فجعلها لهم دار هجرة وجعل لهم أنصاراً من المؤمنين، قال ذلك قتادة وابن عباس.

وقال الضحاك: {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدنيا حَسَنَةً} هو النصر والفتح.

{وَلأَجْرُ الآخرة أَكْبَرُ} الجنة.

فالآية: فيمن هاجر من المسلمين من مكة إلى أرض الحبشة. ليست الهجرة في هذا الموضع: الهجرة إلى المدينة، لأن هذا أنزل بمكة إلى أرض الحبشة.

قال الشعبي: {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدنيا [حَسَنَةً]} المدينة، وقال ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>