للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من دونه من الباطل.

ثم ضرب لهم مثلاً آخر فقال: {وَضَرَبَ الله مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْكَمُ} وهو المطبق الذي لا ينطق ولا يسمع. {وَهُوَ كَلٌّ على مَوْلاهُ} أي: على وليه {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بالعدل وَهُوَ على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} أي: هل يستوي القادر التام التمييز، والعاجز الذي لا يسمع ولا يتكلم ولا يأتي بخير؟ فهما لا يستويان عندكم لاختلاف أحوالهما، وهما بشران، فكيف سويتهم بين الله [سبحانه] والأحجار؟.

وقال مجاهد والضحاك: هذا مثل لله [ عز وجل] ومن عبد من دونه. وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>