للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: {وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.

أي: تسألون عما عملتم في الدنيا في [ما] أمركم به ونهاكم / عنه.

قال: {وَلاَ تتخذوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ}.

أي: لا تتخذوا أيمانكم دخلاً وخديعة بينكم فت [غرون] بها الناس.

{فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا}.

فتهلكون بعد أن كنتم من الهلاك آمنين، وهذا [مثل] لكل مبتلى بعد عافية أو ساقط في ورطة بعد سلامة. يقولون زلت به قدمه.

ثم قال: {وَتَذُوقُواْ السوء بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ الله}.

أي: وتذوقوا عذاب الله [ عز وجل] بصكم عن سبيل الله، أي: بمنعكم من أراد

<<  <  ج: ص:  >  >>