للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروي عن [ابن] جبير أنه قال: يخرج الناس من قبورهم وهم يقولون سبحانك اللهم وبحمدك.

وقال أبو إسحاق معناه: ويستجيبون مقرين بأنه خالقهم.

وقيل: يستجيبون بحمده يعني: عند النفخة الثانية {وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً} يعني: بين النفختين. وذلك أنه يكف عنهم العذاب بين النفختين فينامون فذلك ما حكى [ عز وجل] عنهم قي يس أنهم يقولون: {ياويلنا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا} [يس: ٥٢] لأنهم يعذبون من يوم يموتون إلى النفخة الأولى، وهو خاص لمن قاتل نبياً، أو قتل في قتال نبي، أو قتله نبي أو مات على كفره في حياة نبي.

ثم قال [تعالى] قَالُواْ {وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً}.

<<  <  ج: ص:  >  >>