للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يوم القيامة.

وقيل الروح القرآن، لقوله: {أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا} [الشورى: ٥٢]. وإنما سمي القرآن روحاً لأنه حياة للقلوب والنفوس لما تصير إليه من الخير بالقرآن.

وقيل إن اليهود وصوا قريشاً يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ليمتحنوا علمه وهذا أحسن ما قيل لآن السورة مكية.

وقال أبو صالح: الروح خلق كخلق بني آدم وليسوا بني آدم، لهم أيد وأرجل.

ومعنى {مِنْ أَمْرِ رَبِّي} أي من الأمر الذي يعلمه دونكم.

وقوله: {وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ العلم إِلاَّ قَلِيلاً}.

يعني الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. وقيل عني به الخلق كلهم ولكنه

<<  <  ج: ص:  >  >>