للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخذت كما زينتها ولا شيء أحسن في البيت من زينة الذهب.

ثم قال: {أَوْ ترقى فِي السمآء}.

أي: تصعد في درج السماء. ولهذا الإضمار، أتى بـ " في " ولو لم يكن ثم إضمار لكان " إلى السماء " ففي: يدل على المحذوف. أي أو ترقي في سلم إلى السماء.

ثم قالوا: {وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ}.

أي: لن نؤمن بك إذا صعدت إلى السماء {حَتَّى / تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ}. منشوراً: أي: كتاباً من عند الله عز وجل يأمرنا فيه باتباعك والإيمان بك. قال مجاهد: " كتاباً نقرؤه " أي: من رب العالمين، تصبح عند رأس كل رجل صحيفة يقرؤها.

ثم قال تعالى لنبيه عليه السلام: قل لهم يا محمد: {سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً}.

أي: قل لهم براءة لله من سوء ما تقولون، وتعظيماً له من [أن] يؤتى به

<<  <  ج: ص:  >  >>