للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: له علم ذلك وملكه لا يشاركه فيه أحد.

ثم قال: {أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ}.

أي: ما أبصر الله [جلت عظمته] واسمعه لا يخفى عليه شيء {مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ} أي ليس لخلقه دون ربهم ولي يلي تدبيرهم ولا ينقذهم من عذاب الله [سبحانه] إذا جاءهم.

{[وَ] لاَ يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً}.

أي: ليس يشرك الله [ عز وجل] في تدبيره لعباده أحداً ولا يظهر على غيبه أحداً.

وقيل معناه: لا يجوز أن يحكم حاكم إلا بما حكم الله [ عز وجل] أو بما دل عليه حكمه، وليس لأحد أن يحكم من ذات نفسه فيكون لله [سبحانه] شريكاً في حكمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>