وقيل: الضمير في فيها يعود على الأرض، وهو اختيار الطبري لقوله تعالى:{لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ}. أي: يهتدون إلى السير في الأرض. والأرض تؤنث وتذكر. والتأنيث أكثر. وحكى أبو زيد أرضون وأراض وأروض في جميع الأرض. ويجوز في القياس أرضات.
ثم قال تعالى:{وَجَعَلْنَا السمآء سَقْفاً مَّحْفُوظاً}. أي: سقفاً للأرض محفوظاً بالملائكة من الشياطين.
وقيل: معناه: محفوظاً من أن يقع على الأرض.
وقيل: محفوظاً بالنجوم من الشياطين. وهو أولى، ودليله قوله تعالى ذكره:{وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ}[الصافات: ٧].
وقال ابن جبير: السماء بحر مكفوف. ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.