للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال هجر المحموم، إذا غلب على عقله، فيكون معناه: إنكم كالهاذي في مرضه بما لا ينتفع به، كذلك أنتم تتكلمون في النبي عليه السلام بما لا يضره.

وقيل: معناه: من هَجَرَهُ، إذا لم يكلمه فمعناه على هذا: تهجرون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

وقد قال الحسن: تهجرون نبيي وكتابي.

وقال ابن عباس: معناه: تهجرون ذكر الله والحق.

وقال السدي: تهجرون البيت.

وقال ابن جبير: تسمرون بالليل وتخوضون في الباطل.

وقال أهل اللغة: يقال هجر وأهجر في كلامه، إذا أفحش غير أن الأصمعي قال: هجر يهجر، إذا هذى، وأهجر إذا تكلم بالقبيح. " ومستكبرين " وقف عند أبي حاتم ثم تبتدئ: " سامراً تهجرون " أي في البيت.

وقيل: " مستكبرون به " الوقف.

وقيل: تهجرون التمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>