للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للأزواج.

وقال ابن زيد: ذلك من الزكاة.

ثم قال: {وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ عَلَى البغآء}، أي: الزنا {إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً} أي: تعففاً {لِّتَبْتَغُواْ عَرَضَ الحياة الدنيا}، أي: ليكسبن لكم من زنائهن.

وقيل قوله: {إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً} متعلق بقوله: {وَأَنْكِحُواْ الأيامى مِنْكُمْ * إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً}.

ويقال: إن هذه الآية نزلت في عبد الله بن أبي بن سلول المنافق، كانت له جاريتا: معاذة وزينب، وكانتا تردان عليه خرجاً من زنائهما، قبل أن يسلما، فلما دخلتا في الإسلام، امتنعتا من الزنا فكان يكرههما على الزنا، فنهى الله عن ذلك، وأعلم المكره إنه له غفور رحيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>