للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من لا يتعزى بعزاء الله تقطع نفسه على الدنيا حسرات ومن لم ير لله عليه نعمة إلا في مطعم أو مشرب فقد قل عمله وحضر عذابه.

أي يبيتون يصلون.

قال فضيل: هم قوم إذا جنّهم الليل قاموا على أطرافهم تسيل دموعهم على خدودهم.

قال: {عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ}، أي: يدعون الله أن يصرف عنهم عذابه حذاراً منه. {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً}، أي: دائماً لا ينقطع.

قال محمد بن كعب القرطبي: إن الله جلّ ثناؤه سأل الكفار ثمن نعمه فلم يؤدوها فأغرمهم فأدخلهم النار.

وقال الحسن: قد علموا أن كل غريم يفارق غريمه إلا غريم جهنم. فيكون

<<  <  ج: ص:  >  >>