للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هي زائدة. والمعنى: ردفكم.

وقيل: هي متعلقة بمصدر ردف.

ثم قال: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى الناس}. أي لذو فضل عليهم بتركه معاجلتهم بالعقوبة على / معصيتهم، وكفرهم به. {ولكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ}، أي لا يشكرون نعمه عندهم، بل كثير منهم يشركون معه في العبادة ما لا يضرهم ولا ينفعهم، ولا فضل له عندهم ولا إحسان. ثم قال تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ}، أي ما يضمرون فيها، {وَمَا يُعْلِنُونَ}. أي وما يظهرون، فهو يعلم الخفي والظاهر.

أي وما من مكتوم وخفي أمر في السماء والأرض {إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} يعني في أم الكتاب الذي أثبت ربنا فيه كل ما هو كائن من لدن ابتداء الخلق إلى يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>