للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اختلقوهم وأضافوهم إلى العبادة.

وقوله: {وَرَأَوُاْ العذاب لَوْ أَنَّهُمْ كَانُواْ يَهْتَدُونَ}، أي فودوا حين رأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون للحق في الدنيا.

وقيل: المعنى لو أنهم كانوا يهتدون لما اتبعوهم لما رأوا العذاب.

وقيل: التقدير لو أنهم كانوا يهتدون في الدنيا لأنجاهم الهدى. ثم قال تعالى:: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَآ أَجَبْتُمُ المرسلين}، أي يوم ينادي الله لهؤلاء المشركين فيقول لهم: {مَاذَآ أَجَبْتُمُ المرسلين}، الذين أرسلوا إليكم يدعونكم إلى توحيد الله. ثم قال تعالى: {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنبآء يَوْمَئِذٍ}، أي خفيت عليهم الأخبار.

وقيل المعنى: فعميت عليهم الحجج فلم يدروا بما يحتجون. قاله مجاهد.

وقال ابن جريج: {مَاذَآ أَجَبْتُمُ المرسلين}: بلا إله إلا الله / هي التوحيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>