للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما كان من أمرها وخبرها إلى اليوم.

ويقال: إنها كِنْدِية، ويقال: إنها لم تختر، وإنما استعاذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فردَّها، وقال: " لَقَدْ اسْتَعَذْتِ بِمُعَاذٍ ".

ويقال إنه دعاها، فقالت: إنا قوم نُؤتى ولا نأتي.

وإذا خيّر الرجل امرأته فاختارت نفسها فهي البتة، وإن اختارت واحدة أو اثنتين أو لم تختر شيئاً، أو قالت: أخترت زوجي، فلا شيء في ذلك كله بالمدخول بها، وهي زوجة على حالها.

<<  <  ج: ص:  >  >>