للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عباس: الروح: النبوة.

وقال: الضحاك: الكتاب الذي ينزله على من يشاء ومثله قوله: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا} [الشورى: ٥٢]، يعني: القرآن في قول جميع المفسرين.

والروح: جبريل أيضاً، وهو قوله: {نَزَلَ بِهِ الروح الأمين} [الشعراء: ١٩٣] سمي روحاً لأنه ينزل من عند الله تعالى بما يجيء به من أنزل عليه.

فأما قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الروح والملائكة صَفّاً} فقال ابن زيد: الروح هنا القرآن. وفيه اختلاف سيذكر إن شاء الله.

والضمير في " لينذر " يعود على الله جل ذكره، وقيل: يعود على الروح وهو الوحي، وقيل: يعود على النبي.

وقد قرأ الحسن " لتنذر " بالتاء على المخاطبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>